إيطاليا : توقيع بروتوكول توأمة بين جماعة طانطان وبلدية جيفوني فالي بيانا
بحضور القنصل المغربي بنابولي الإيطالية عبد القادر ناجي تم مساء أمس الثلاثاء بمقر بلدية” جيفوني فالي بيانا ” الإيطالية مراسيم توقيع بروتوكول إتفاقية من أجل التوأمة بين الجماعة الحضرية طانطان وبلدية جيفوني فالي بيانا بجمهورية إيطاليا، لتعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخبرات والتجارب في ميدان تدبير الشأن العام المحلي ،وشهد حفل التوقيع إلى جانب القنصل العام للمملكة بنابولي عبد القادر ناجي حضور عدد من المسؤولين الإيطاليين بمدينة جيفوني فالي بيانا ، بالإضافة إلى عمدة المدينة “أنطونيو جوليانو ” ورئيس المجلس الجماعي لمدينة طانطان حبيب الومان حيث تم خلال هذا الحفل تبادل الهدايا والتذكارات بين الطرفين.
هذا الإتفاق جرى بنسخته العربية والايطالية كما تعهد من خلال الطرفان؛ على تكثيف تبادل الزيارات والخبرات في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياحية والتجارية والعلمية وذلك من خلال خلق برامج بين المدينتين لتعزيز التنمية المستدامة بين الجانبين.
ويتعهد الطرفان بموجب هذه الإتفاقية، التي تم توقيعها في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس المجلس بلدية طانطان ، على تكثيف تبادلهما في المجالات الإجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياحية والتجارية والعلمية من خلال برامج لتعزيز التنمية المستدامة بين الجانبين، بعد التوقيع على إتفاقية التوأمة النهائية بين المدينتين. وبهذه المناسبة؛ قال أنطونيو جوليانو عمدة بلدية جيفوني فاليبيانا، بأن إتفاقية التوأمة تروم بالاساس إلى “تعزيز التعاون بين المدينتين الإيطالية والمغربية، وتسعى إلى المساهمة في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب وإيطاليا ”.
وأضاف المتحدث؛ أن هذه الإتفاقية تشكل ايضا مناسبة للاطلاع على المشاريع التنموية الرئيسية المنجزة بمدينة طانطان. ومن جهته، قال الحبيب لومان “إن المدينتين اللتين تشتركان في مبادئ الحرية وإحترام حقوق الإنسان، تحذوهما رغبة قوية لإبرام اتفاقية توأمة في المستقبل”.
وأضاف أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتسليط الضوء على البرنامج التنموي الذي تحقق بالمدينة سواء على مستوى البنيات التحتية، أو إطلاق مشاريع تنموية مختلفة لفائدة السكان المحليين، مبرزا ان السيد أنطونيو جوليانو أعجب بحجم هذه المشاريع.
وذكر الحبيب لومان أنه بحث مع نظيره الإيطالي العديد من القضايا السياسية، مشددا على أن مبادرة الحكم الذاتي تظل هي الحل الوحيد لوضع حد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.